يتم دراسة علوم تنمية و تطوير قدرات الفرد و الجماعة في مجال العلوم السلوكية، و التخصص الدقيق لها يعرف بعلم النفس الصناعي و التنظيمي Industrial \ Organizational Psychology
كما يتم دراستها في العلوم الشرعية في مجال مجاهدة النفس .
تطوير الذات و الثقافة
الثقافة Culture
هي عملية تبادل المعلومات والمعرفة عن البيئة المحيطة بأفراد مجتمع ما من خلال مجموعة من الأدوات و الأساليب و التقنيات ، بحيث تنعكس علي قيمه و اتجاهاته و سلوكه.
القيم Values
هي مجوعة من القناعات التي تحدد أفضليات الفرد، وتحدد ميزان للحكم علي الأمور، وما هو الصواب و الخطأ، و المقبول و غير المقبول.
الاتجاه Attitude
هو الميل أو الاستعداد الذهني و النفسي للاستجابة تجاه شيء أو شخص أو موقف معين.
السلوك
هو مجموعة التصرفات و التعبيرات الخارجية و الداخلية ( الظاهرة و غير الظاهرة) التي يسعي الفرد عن طريقها الي تحقيق التكيف بين متطلبات وجوده و مقتضيات الإطار الاجتماعي الذي يعيش فيه، وهو وسيلة الفرد لتحقيق أهدافه.
مفاهيم أساسية للتعرف علي السلوك الإنساني
الدوافع
الدافع هو مثير خارجي يقابل احتياج داخل الفرد فيثير توترا داخليا يدفعه للاستجابة بسلوك معين بهدف إشباع هذا الاحتياج.
إذا أدي الي الإشباع -----> الرضاء
إذا لم يؤدي إلي إشباع ----> إحباط
الحوافز
هي قوي خارجية تولد طاقة داخلية تدفع الفرد لبذل جهد إضافي من أجل الحصول علي المزيد من الإشباع
معدل الإنجاز
الإنجاز = الرغبة * المعرفة * القدرة
نظريات تحفيز الأفراد
1- نظرية التدعيم
يري مؤيدو نظرية التدعيم reinforcement أن التدعيم يوجه ويحفز الفرد، وأن الإجراءات التالية للتصرف الإنساني تؤثر في احتمال تكرار الفرد للتصرف الذي قام به ومستوي الأداء المتوقع في المرات التالية.
فإذا أتم الفرد عملا فإنه يتوقع رد فعل أو تغذية مرتدة من الآخرين، فإذا كان رد الفعل إيجابيا فإن الفرد يميل إلى تكرار الفعل بصورة مماثلة، أو بصورة أفضل حسب مدي رد الفعل، أما إذا كان رد الفعل سلبيا، فربما يؤدي هذا إلى الامتناع عن الفعل.
2- نظرية وضع الأهداف
تري أن الهدف يوجه و يحفز الفرد، وأنه لا يكفي لتحفيزه دفعه إلى فعل أقصي ما يمكنه do your best بل يجب أن تكون الأهداف محددة بدقة، وهو يري أن الهدف الطموح المحدد، عند قبوله من الشخص و اقتناعه به، فإنه يعمل في حد ذاته كحافز، افضل مما تفعله الأهداف السهلة أو غير المحددة.
كما يرون أن التغذية المرتدة تقوي الحافز وتساعده علي الاستمرار. وهو يري أن من أهم العوامل لزيادة تأثير الهدف كحافز: الاقتناع و الالتزام بالهدف commitment ، و الاقتناع بالقدرة علي القيام به self-efficacy.
3- نظرية التوقعات
وتري نظرية التوقعات أن سلوك الفرد يكون سلسلة من العلاقات كالتالي:
1. أن الفرد يؤدي الجهد متوقعا أن يؤدي ذلك لتحسين الأداء أو السلوك
2. إذا تم تحسين الأداء أو السلوك فإن الفرد يتوقع أن يتم تقديره
3. وإذا تم تقديره فإنه يتوقع أن يشبع هذا التقدير احتياجا ذاتيا لديه.
مصائد إتخاذ القرار
1. تجميل الواقع (التغليف بالسكر sugar coating)
2. الاستدراج ( بعد كل ما أنفقت تطالبني بالتغيير)
3. الثقة الزائدة (اطمئن: أستطيع التغيير متي أردت).
عملية التطوير الذاتي تهدف الي تطوير القدرات لكي نصبح أكثر قدرة علي تحقيق أهدافنا بكفاءة و فاعلية
src="http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js">
ما هي عملية التغيير
هي أي أنشطة تؤدي إلي جعل الواقع يختلف عن الوضع المعتاد
عملية التطوير
هي أنشطة عمدية مخططة تهدف تحسين الواقع
القدرات
هي الإمكانية العقلية والعضلية لأداء مهمة أو عمل ما.
الكفاءة و الفاعلية
الكفاءة هي القدرة علي أداء العمل بأفضل استخدام للموارد. أي أنها عدد الوحدات المستخدمة من أي مورد لإنجاز العمل.
الفاعلية هي القدرة علي تحقيق الأهداف المخططة. أي أنها نسبة مما تحقق إلي المستهدف الكلي.
متي يشعر الفرد بالحاجة الي التغيير
1. اكتساب معلومات جديدة أدت إلي تغيير في الاتجاهات
2. ظهور احتياجات جديدة غير مشبعة
3. حدوث تدني في الأداء بالمقارنة بالأداء السابق
4. حدوث تدني في الأداء بالمقارنة بالآخرين
5. تطور المستوي الثقافي أو التعليمي
6. التعرض لضغوط خارجية أو داخلية تحتم علي الفرد التغير
أنواع التغيير
التعديل (تغييرات مرحلية صغيرة متتابعة – ذاتية – لملائمة ظروف متوقعة)
التوافق (تغييرات مرحلية صغيرة متتابعة – تحت مؤثر خارجيHHhhhh – لملائمة واقع مستجد)
التكيف (تغييرات حاسمة - لملائمة ظروف متوقعة)
إعادة البناء (تغييرات حاسمة - تحت مؤثر خارجيHHhhhh – لملائمة واقع مستجد)
أسباب نجاح التغيير
1. التغيير اختياري الخاص " لم أجبر عليه"
2. التغيير يلبي احتياجا لدي
3. لدي المعرفة بالخطوات الضرورية لإحداث التغيير
4. التغيير علي مراحل متدرجة " غير مفاجئ".
5. لقد كنت استمتع بشعوري بالإنجاز
6. لقد اتخذت الاحتياطات الكافية التي تساعدني علي الاستمرار
7. لقد ساعدت غيري علي التغير أيضا أثناء مرحلة التغيير
8. لم يكن من الممكن الاستمرار في الوضع السابق.
أسباب فشل التغيير
1. الوضع الحالي ليس سيئا جدا، و قد اعتدت عليه
2. هناك الكثيرين في حالة أكثر سوءا
3. ماذا سيعود علي الوضع الجديد
4. لقد كنت أفكر كثيرا في العادات التي سأفتقدها بهذا التغيير
5. الطريق طويل حتى يتم التغيير
6. البيئة من حولي لا تساعدني
7. لا اعرف كيف يتم التغيير
8. لا توجد العوامل المساعدة علي الاستمرار في التغيير
مراحل أحداث التغيير
1. صياغة الرؤية
2. التعبئة و التحفيز (لماذا يجب أن أتغير –أضرار الواقع الحالي - الفوائد المتوقعة للواقع الجديد)
3. الدعم (ماذا أحتاج – أصدقاء جدد – تطوير سلوك أصدقاء قدامي - عادات مصاحبة جديدة)
4. التنفيذ (برنامج زمني- نقاط مراجعة - أهداف مرحلية )
5. المتابعة (توثيق الإنجازات – التعديل عند الاحتياج – استشارات و معلومات إضافية)
6. التقدير ( مكافأة النفس – الشعور بالإنجاز – مشاركة الآخرين)
المنهج الإسلامي في التغيير
1-الإقناع ضرورة للتغيير
( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله)
(يا بني اركب معنا ولا تكن من الكافرين)
(يا بني لا تقصص رؤياك علي إخوتك فيكيدوا لك كيدا)
2- الإسلوب القصصي المصحوب بالعبرة و الموعظة لضرب الأمثلة
(هل أتاك حديث موسي ....)
(هل أتاك حديث الجنود ....)
3- تجسيم وتصوير الوضع المستهدف و العائد منه (الجنة و النعيم)
4- تجسيم وتصوير الوضع غير المرغوب و العائد منه (النار و العذاب)
5- الحث علي الصحبة الصالحة و مرافقة الصالحين ( غير قريتك)
6- النهي عن مخالطة الفاسدين
7- الحث علي الإصرار و المتابعة (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم ولا تعد عيناك)
8- التدرج في التنفيذ ( الخمر)
9- الحث علي البدء الفوري و عدم التسويف ( سارعوا - مالكم إذا قيل لكم انفروا اثاقلتم )
10- توفير البدائل (أحل الطيبات وحرم الخبائث – حرمت عليكم ..... وأحل ما دون ذلك، حرم السفاح و أحل النكاح)
التغيير
هو الانتقال من الحالة (أ) الي الحالة (ب) عبر الطريق (أ –ب)
الإنجاز = الرغبة * المعرفة * القدرة
المعرفة:
يسهل الحصول عليها من حضور المحاضرات – قراءة الكتب – قصص النجاح – استشارة الاختصاصيين و ذوي الخبرة
القدرة:
تحدد مدي توافر الطاقة العضلية و العقلية و الذهنية، و تؤدي إما الي اتخاذ القرار بالدخول في التجربة، أو الحاجة الي تطوير القدرات قبل الدخول في التجربة
الرغبة
مسألة داخلية تتعلق بقوة الحافز الي الوضع الجديد، و قوة التنافر مع الوضع الحالي.
إذن: التغيير لا يكون إلا من الداخل، و مهما قام ذوي الخبرة بمساعدتنا فلن يحدث التغيير إلا إذا رغباه وبدأناه.
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. صدق الله العظيم
الخطوات العملية للتغيير
1. حدد أهدافك في الحياة (كيف تعبد الله).
2. حدد مجالات التغيير و أولوياته
3. ثق بالفائدة المزدوجة (التغير و ثواب مجاهدة النفس)
4. ثق في قدرتك علي إنجاز التغيير مع الاستعانة بالله
5. حدد مراحل للإنجاز ونقاط للمتابعة وكن صبورا
6. جسد لنفسك مضار الوضع الحالي
7. عظم في نفسك مزايا الوضع المستهدف
8. ابدأ فورا
9. حلل معوقات التغيير بعناية
10. احرص علي توفير بدائل مفيدة للعادات السابقة
11. شجع زملائك و أسرتك علي التغير معك
12. اقرأ قصص النجاح و تعلم منها
13. غير البيئة أو غير في البيئة (مصاحبة من يعينك، البعد عمن يعوقك)
14. كافئ نفسك علي كل نجاح
كما يتم دراستها في العلوم الشرعية في مجال مجاهدة النفس .
تطوير الذات و الثقافة
الثقافة Culture
هي عملية تبادل المعلومات والمعرفة عن البيئة المحيطة بأفراد مجتمع ما من خلال مجموعة من الأدوات و الأساليب و التقنيات ، بحيث تنعكس علي قيمه و اتجاهاته و سلوكه.
القيم Values
هي مجوعة من القناعات التي تحدد أفضليات الفرد، وتحدد ميزان للحكم علي الأمور، وما هو الصواب و الخطأ، و المقبول و غير المقبول.
الاتجاه Attitude
هو الميل أو الاستعداد الذهني و النفسي للاستجابة تجاه شيء أو شخص أو موقف معين.
السلوك
هو مجموعة التصرفات و التعبيرات الخارجية و الداخلية ( الظاهرة و غير الظاهرة) التي يسعي الفرد عن طريقها الي تحقيق التكيف بين متطلبات وجوده و مقتضيات الإطار الاجتماعي الذي يعيش فيه، وهو وسيلة الفرد لتحقيق أهدافه.
مفاهيم أساسية للتعرف علي السلوك الإنساني
الدوافع
الدافع هو مثير خارجي يقابل احتياج داخل الفرد فيثير توترا داخليا يدفعه للاستجابة بسلوك معين بهدف إشباع هذا الاحتياج.
إذا أدي الي الإشباع -----> الرضاء
إذا لم يؤدي إلي إشباع ----> إحباط
الحوافز
هي قوي خارجية تولد طاقة داخلية تدفع الفرد لبذل جهد إضافي من أجل الحصول علي المزيد من الإشباع
معدل الإنجاز
الإنجاز = الرغبة * المعرفة * القدرة
نظريات تحفيز الأفراد
1- نظرية التدعيم
يري مؤيدو نظرية التدعيم reinforcement أن التدعيم يوجه ويحفز الفرد، وأن الإجراءات التالية للتصرف الإنساني تؤثر في احتمال تكرار الفرد للتصرف الذي قام به ومستوي الأداء المتوقع في المرات التالية.
فإذا أتم الفرد عملا فإنه يتوقع رد فعل أو تغذية مرتدة من الآخرين، فإذا كان رد الفعل إيجابيا فإن الفرد يميل إلى تكرار الفعل بصورة مماثلة، أو بصورة أفضل حسب مدي رد الفعل، أما إذا كان رد الفعل سلبيا، فربما يؤدي هذا إلى الامتناع عن الفعل.
2- نظرية وضع الأهداف
تري أن الهدف يوجه و يحفز الفرد، وأنه لا يكفي لتحفيزه دفعه إلى فعل أقصي ما يمكنه do your best بل يجب أن تكون الأهداف محددة بدقة، وهو يري أن الهدف الطموح المحدد، عند قبوله من الشخص و اقتناعه به، فإنه يعمل في حد ذاته كحافز، افضل مما تفعله الأهداف السهلة أو غير المحددة.
كما يرون أن التغذية المرتدة تقوي الحافز وتساعده علي الاستمرار. وهو يري أن من أهم العوامل لزيادة تأثير الهدف كحافز: الاقتناع و الالتزام بالهدف commitment ، و الاقتناع بالقدرة علي القيام به self-efficacy.
3- نظرية التوقعات
وتري نظرية التوقعات أن سلوك الفرد يكون سلسلة من العلاقات كالتالي:
1. أن الفرد يؤدي الجهد متوقعا أن يؤدي ذلك لتحسين الأداء أو السلوك
2. إذا تم تحسين الأداء أو السلوك فإن الفرد يتوقع أن يتم تقديره
3. وإذا تم تقديره فإنه يتوقع أن يشبع هذا التقدير احتياجا ذاتيا لديه.
مصائد إتخاذ القرار
1. تجميل الواقع (التغليف بالسكر sugar coating)
2. الاستدراج ( بعد كل ما أنفقت تطالبني بالتغيير)
3. الثقة الزائدة (اطمئن: أستطيع التغيير متي أردت).
عملية التطوير الذاتي تهدف الي تطوير القدرات لكي نصبح أكثر قدرة علي تحقيق أهدافنا بكفاءة و فاعلية
src="http://pagead2.googlesyndication.com/pagead/show_ads.js">
ما هي عملية التغيير
هي أي أنشطة تؤدي إلي جعل الواقع يختلف عن الوضع المعتاد
عملية التطوير
هي أنشطة عمدية مخططة تهدف تحسين الواقع
القدرات
هي الإمكانية العقلية والعضلية لأداء مهمة أو عمل ما.
الكفاءة و الفاعلية
الكفاءة هي القدرة علي أداء العمل بأفضل استخدام للموارد. أي أنها عدد الوحدات المستخدمة من أي مورد لإنجاز العمل.
الفاعلية هي القدرة علي تحقيق الأهداف المخططة. أي أنها نسبة مما تحقق إلي المستهدف الكلي.
متي يشعر الفرد بالحاجة الي التغيير
1. اكتساب معلومات جديدة أدت إلي تغيير في الاتجاهات
2. ظهور احتياجات جديدة غير مشبعة
3. حدوث تدني في الأداء بالمقارنة بالأداء السابق
4. حدوث تدني في الأداء بالمقارنة بالآخرين
5. تطور المستوي الثقافي أو التعليمي
6. التعرض لضغوط خارجية أو داخلية تحتم علي الفرد التغير
أنواع التغيير
التعديل (تغييرات مرحلية صغيرة متتابعة – ذاتية – لملائمة ظروف متوقعة)
التوافق (تغييرات مرحلية صغيرة متتابعة – تحت مؤثر خارجيHHhhhh – لملائمة واقع مستجد)
التكيف (تغييرات حاسمة - لملائمة ظروف متوقعة)
إعادة البناء (تغييرات حاسمة - تحت مؤثر خارجيHHhhhh – لملائمة واقع مستجد)
أسباب نجاح التغيير
1. التغيير اختياري الخاص " لم أجبر عليه"
2. التغيير يلبي احتياجا لدي
3. لدي المعرفة بالخطوات الضرورية لإحداث التغيير
4. التغيير علي مراحل متدرجة " غير مفاجئ".
5. لقد كنت استمتع بشعوري بالإنجاز
6. لقد اتخذت الاحتياطات الكافية التي تساعدني علي الاستمرار
7. لقد ساعدت غيري علي التغير أيضا أثناء مرحلة التغيير
8. لم يكن من الممكن الاستمرار في الوضع السابق.
أسباب فشل التغيير
1. الوضع الحالي ليس سيئا جدا، و قد اعتدت عليه
2. هناك الكثيرين في حالة أكثر سوءا
3. ماذا سيعود علي الوضع الجديد
4. لقد كنت أفكر كثيرا في العادات التي سأفتقدها بهذا التغيير
5. الطريق طويل حتى يتم التغيير
6. البيئة من حولي لا تساعدني
7. لا اعرف كيف يتم التغيير
8. لا توجد العوامل المساعدة علي الاستمرار في التغيير
مراحل أحداث التغيير
1. صياغة الرؤية
2. التعبئة و التحفيز (لماذا يجب أن أتغير –أضرار الواقع الحالي - الفوائد المتوقعة للواقع الجديد)
3. الدعم (ماذا أحتاج – أصدقاء جدد – تطوير سلوك أصدقاء قدامي - عادات مصاحبة جديدة)
4. التنفيذ (برنامج زمني- نقاط مراجعة - أهداف مرحلية )
5. المتابعة (توثيق الإنجازات – التعديل عند الاحتياج – استشارات و معلومات إضافية)
6. التقدير ( مكافأة النفس – الشعور بالإنجاز – مشاركة الآخرين)
المنهج الإسلامي في التغيير
1-الإقناع ضرورة للتغيير
( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله)
(يا بني اركب معنا ولا تكن من الكافرين)
(يا بني لا تقصص رؤياك علي إخوتك فيكيدوا لك كيدا)
2- الإسلوب القصصي المصحوب بالعبرة و الموعظة لضرب الأمثلة
(هل أتاك حديث موسي ....)
(هل أتاك حديث الجنود ....)
3- تجسيم وتصوير الوضع المستهدف و العائد منه (الجنة و النعيم)
4- تجسيم وتصوير الوضع غير المرغوب و العائد منه (النار و العذاب)
5- الحث علي الصحبة الصالحة و مرافقة الصالحين ( غير قريتك)
6- النهي عن مخالطة الفاسدين
7- الحث علي الإصرار و المتابعة (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم ولا تعد عيناك)
8- التدرج في التنفيذ ( الخمر)
9- الحث علي البدء الفوري و عدم التسويف ( سارعوا - مالكم إذا قيل لكم انفروا اثاقلتم )
10- توفير البدائل (أحل الطيبات وحرم الخبائث – حرمت عليكم ..... وأحل ما دون ذلك، حرم السفاح و أحل النكاح)
التغيير
هو الانتقال من الحالة (أ) الي الحالة (ب) عبر الطريق (أ –ب)
الإنجاز = الرغبة * المعرفة * القدرة
المعرفة:
يسهل الحصول عليها من حضور المحاضرات – قراءة الكتب – قصص النجاح – استشارة الاختصاصيين و ذوي الخبرة
القدرة:
تحدد مدي توافر الطاقة العضلية و العقلية و الذهنية، و تؤدي إما الي اتخاذ القرار بالدخول في التجربة، أو الحاجة الي تطوير القدرات قبل الدخول في التجربة
الرغبة
مسألة داخلية تتعلق بقوة الحافز الي الوضع الجديد، و قوة التنافر مع الوضع الحالي.
إذن: التغيير لا يكون إلا من الداخل، و مهما قام ذوي الخبرة بمساعدتنا فلن يحدث التغيير إلا إذا رغباه وبدأناه.
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. صدق الله العظيم
الخطوات العملية للتغيير
1. حدد أهدافك في الحياة (كيف تعبد الله).
2. حدد مجالات التغيير و أولوياته
3. ثق بالفائدة المزدوجة (التغير و ثواب مجاهدة النفس)
4. ثق في قدرتك علي إنجاز التغيير مع الاستعانة بالله
5. حدد مراحل للإنجاز ونقاط للمتابعة وكن صبورا
6. جسد لنفسك مضار الوضع الحالي
7. عظم في نفسك مزايا الوضع المستهدف
8. ابدأ فورا
9. حلل معوقات التغيير بعناية
10. احرص علي توفير بدائل مفيدة للعادات السابقة
11. شجع زملائك و أسرتك علي التغير معك
12. اقرأ قصص النجاح و تعلم منها
13. غير البيئة أو غير في البيئة (مصاحبة من يعينك، البعد عمن يعوقك)
14. كافئ نفسك علي كل نجاح